تعتبر الاطفال من اهم وسائل ترديد الاغانى وشهرتها
وهى اساس الوسط الفنى مثل اى مجال اخر
تعريف أغاني وأناشيد الأطفال
تعددت وتنوعت التعاريف التي تناولت ا لأغاني والأناشيد للأطفال ومن هذه التعاريف: تعريف حنان العناني للأغاني بأنها " قطع شعرية سهلة في طريقة نظمها وفي مضامينها، تنظم على وزن مخصوص وتصلح لتؤدي جماعيا أو فرديا "
ويرى أحمد نجيب أن الشعر يخرج إلى عالم الأطفال في صورة الأغنية والنشيد… والأوبريت والاستعراض والمسرحية الشعرية …. ويغلب ان يعتمد الأداء في هذه الأشكال على الأطفال أنفسهم، ولو أنه يحدث أحيانا أن يقوم الكبار بعملية الأداء، وبخاصة في ميدان الأغنية.
أما حسن شحاتة فيري أن الأغاني والأناشيد لون من ألوان الأدب شائعة محبب وتلحينها يغري الأطفال بها، ويزيد من ممارستهم لها، وإقبالهم عليها، لأن الطفل يشارك زملاءة في إلقاء النشيد ويشارك في ذلك الصوت الجماعي القوي، مما يزيد من شغف الأطفال بهذه الأناشيد.
ويفرق سميح مغلي وزميليه ومحمد الشيخ بين الأغنية والنشيد ويرون أن الأغنية هي التي يتغنى بها، على حين أن النشيد يغلب عليه طابع الإنشاد.
وخلاف لذلك يتفق الباحث مع هدي قناوي ومحمد حلاوة على انه في أدب الأطفال لا نفرق بين الأغنية والنشيد ما دام الطفل يقبل عليهما نتيجة حبه العزيزي للنغم والموسيقي المتوفرة في كليهما ؛ ولذلك فنشيد الطفل وأغنيته عبارة عن موضوع أو فكرة تمثل صورة من صور الإبداع الفني التعبيري تصاغ بأسلوب لغوي به دليل على أن الموسيقي اقوي عناصر التأثير في النشء، وهي تدرك بالإحساس، فتساعد على مخاطبة العواطف. ويتبنى البحث الحالي تعريف هدي قناوي للأغاني والأناشيد لاتفاقه مع طبيعة وهدف البحث الحالي.
وظيفة الأغاني والأناشيد في حياة الأطفال
الأغاني والأناشيد ذات أهمية كبيرة للكبار والصغار، ولكنها أكثر أهمية للصغار بما فيها من موسيقي وإيقاع، وصور تخاطب الوجدان، وتثير في النفس الفن والجمال. ويمكن أن تكون الأغنية والنشيد عاملا مهما في تكوين الطفل اجتماعيا إذا ما تم اختيارهما بعناية من جانب المعلمة وتم إلقاؤهما بطريقة تربوية سليمة.
ويمكن للنشيد والأغنية أن يلقيا الضوء على الأحداث اليومية العادية، ويعمقانها ويتناولانها بطريقة جديدة، وذلك لأنهما لا يعكسان الحياة فحسب، ولكنهما فوق ذلك يظهرانها في أبعاد جديدة، ولأنهما لا يقتصران على الموسيقي والعاطفة فقط بل يتنقلان منها إلى القيام بالعديد من الوظائف في حياة الطفل، فهما يمتعان ويسعدان ويثيران وجدانه ويساعدانه على تكوين اتجاهات سوية تساعده على النمو السليم والمتكامل. ويقول أحد الباحثين " لعله من الصعب بمكان أن نحصي الكم الهائل ومدي النفع العميم الذي اكتسبناه من خلال الأغنية البسيطة، فكم من أخلاق تغرسها فينا، الصبر والأدب، واحترام الفقراء والكبار، والإحسان إلى الحيوان، وحب الطبيعة، وبغض التسلط والقوة الغاشمة، وغيرها من الخصال والسجايا الحميدة التي غرست في قلوب الأطفال
واخيرا بعض صور الاطفال الجميله
وهى اساس الوسط الفنى مثل اى مجال اخر
تعريف أغاني وأناشيد الأطفال
تعددت وتنوعت التعاريف التي تناولت ا لأغاني والأناشيد للأطفال ومن هذه التعاريف: تعريف حنان العناني للأغاني بأنها " قطع شعرية سهلة في طريقة نظمها وفي مضامينها، تنظم على وزن مخصوص وتصلح لتؤدي جماعيا أو فرديا "
ويرى أحمد نجيب أن الشعر يخرج إلى عالم الأطفال في صورة الأغنية والنشيد… والأوبريت والاستعراض والمسرحية الشعرية …. ويغلب ان يعتمد الأداء في هذه الأشكال على الأطفال أنفسهم، ولو أنه يحدث أحيانا أن يقوم الكبار بعملية الأداء، وبخاصة في ميدان الأغنية.
أما حسن شحاتة فيري أن الأغاني والأناشيد لون من ألوان الأدب شائعة محبب وتلحينها يغري الأطفال بها، ويزيد من ممارستهم لها، وإقبالهم عليها، لأن الطفل يشارك زملاءة في إلقاء النشيد ويشارك في ذلك الصوت الجماعي القوي، مما يزيد من شغف الأطفال بهذه الأناشيد.
ويفرق سميح مغلي وزميليه ومحمد الشيخ بين الأغنية والنشيد ويرون أن الأغنية هي التي يتغنى بها، على حين أن النشيد يغلب عليه طابع الإنشاد.
وخلاف لذلك يتفق الباحث مع هدي قناوي ومحمد حلاوة على انه في أدب الأطفال لا نفرق بين الأغنية والنشيد ما دام الطفل يقبل عليهما نتيجة حبه العزيزي للنغم والموسيقي المتوفرة في كليهما ؛ ولذلك فنشيد الطفل وأغنيته عبارة عن موضوع أو فكرة تمثل صورة من صور الإبداع الفني التعبيري تصاغ بأسلوب لغوي به دليل على أن الموسيقي اقوي عناصر التأثير في النشء، وهي تدرك بالإحساس، فتساعد على مخاطبة العواطف. ويتبنى البحث الحالي تعريف هدي قناوي للأغاني والأناشيد لاتفاقه مع طبيعة وهدف البحث الحالي.
وظيفة الأغاني والأناشيد في حياة الأطفال
الأغاني والأناشيد ذات أهمية كبيرة للكبار والصغار، ولكنها أكثر أهمية للصغار بما فيها من موسيقي وإيقاع، وصور تخاطب الوجدان، وتثير في النفس الفن والجمال. ويمكن أن تكون الأغنية والنشيد عاملا مهما في تكوين الطفل اجتماعيا إذا ما تم اختيارهما بعناية من جانب المعلمة وتم إلقاؤهما بطريقة تربوية سليمة.
ويمكن للنشيد والأغنية أن يلقيا الضوء على الأحداث اليومية العادية، ويعمقانها ويتناولانها بطريقة جديدة، وذلك لأنهما لا يعكسان الحياة فحسب، ولكنهما فوق ذلك يظهرانها في أبعاد جديدة، ولأنهما لا يقتصران على الموسيقي والعاطفة فقط بل يتنقلان منها إلى القيام بالعديد من الوظائف في حياة الطفل، فهما يمتعان ويسعدان ويثيران وجدانه ويساعدانه على تكوين اتجاهات سوية تساعده على النمو السليم والمتكامل. ويقول أحد الباحثين " لعله من الصعب بمكان أن نحصي الكم الهائل ومدي النفع العميم الذي اكتسبناه من خلال الأغنية البسيطة، فكم من أخلاق تغرسها فينا، الصبر والأدب، واحترام الفقراء والكبار، والإحسان إلى الحيوان، وحب الطبيعة، وبغض التسلط والقوة الغاشمة، وغيرها من الخصال والسجايا الحميدة التي غرست في قلوب الأطفال
واخيرا بعض صور الاطفال الجميله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق